بلادنا الحبيبة منذ سنوات، وهي تمر بأزمات، ومعوقات في كثير من القضايا، وعلى رأسها قضيتي الدين، والدنيا التي تتبناها المليشيات الحوثية الإرهابية بشعاراتها الكاذبة، والزائفة بقيادة الأفاك / عبده الحوثي، ولما نشاهد هذا المعتوه يفسر آيات القرآن الكريم حسب هواه بكل وقاحة، وكذب، وافتراء نشعر أننا أمام مليشيات إجرامية مجوسية وجب على كل اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية، والفكرية توحيد مشروعهم السياسي، والعسكري نحوها، وتأجيل كل الخلافات حتى يتم تطهير كل ربوع الوطن من قبضة هؤلاء المجرمين، وسوف نوضح لكم كثير من افتراءات هذه العصابة الإجرامية بأدلة واضحة تثبت صحة ما نقول أن زعيم هذه المليشيات يحمل لقب مسيلمة الكذاب لهذا العصر، وهي كالتالي:
الدليل الأول: أن عصابة هذه المليشيات بزعامة /عبده الحوثي لم يسلم من أذاهم الرعيل الأول لهذه الأمة المتمثل بصحابة النبي محمد ﷺ فيسبونهم، ويطعنون فيهم بكل وقاحة لكن صحابة رسول الله ﷺ سيظلون خير البشر بعد الأنبياء باتفاق جميع العلماء رغماَ عن أنوف الباطنية.
الدليل الثاني: أن أنصار المشروع الحوثي الفاسد بزعامة هذا المجرم يتهمون زوجة النبي محمد ﷺ أم المومنين عائشة رضي الله عنها بالزنا، وقد أعلن براءتها رب البريات من فوق سبع سماوات بقوله تعالى { الْخَبِيثٰتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثٰتِ ۖ وَالطَّيِّبٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبٰتِ ۚ أُولٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }.
الدليل الثالث: أن هذه المليشيات الفاجرة بزعامة هذا الكاذب قامت بمصادرة، وتفجير المراكز العلمية التي تخالف مشروعها الفاسد ابتداءً بالمساجد، ومراكز العلم، ودور القرآن الكريم، والجامعات، ومنازل القيادات الوطنية المعارضة لمشروعها.
الدليل الرابع: أن هذه المليشيات تقوم بقصف، وحصار المدن المحررة، وعلى رأسها مدينتي مأرب، وتعز، وتهجير مئات الآلاف إن لم يكونوا ملايين اليمنيين من بلادهم، والمناطق التي نشأوا فيها بغير وجه حق.
الدليل الخامس: أن هذه المليشيات بزعامة هذا المجرم تحمل شعاراً كاذباً لأدبياتها، وتحركاتها في الميدان حيث اتضح بعد ذلك أن هؤلاء الذين تصفهم هذه المليشيات بالعداوة هم أصدقائها بل من أكبر الداعمين لها.
نقول للأفاك الحوثي، ومليشياته الإجرامية أن هذه بعض الأدلة لكذبكم، وافتراءاتكم جعلت كل حر عاقل يطلق على زعيم هذه العصابة لقب "مسليمة العصر" بلا منازع، وأن هذه الأدلة ما هي إلا بعض جرائمكم، وافتراءاتكم لا الحصر لأنها كثيرة لا نستطيع حصرها لأن كل المصائب التي نمر بها أنتم السبب الرئيسي فيها، وأن بلادنا لن يستقر لها قرار، ولن يرتاح لها ضمير إلا بالقضاء على مشروع مسيلمة هذا العصر، ومليشياته الخبيثة المدمرة لكل مقومات الحياة.
ختاماً نقول لهذه المليشيات بزعامة هذا المجرم أننا سنقاتلكم ما حيينا لأن ذلك من أوجب الواجبات علينا، وأن كل من يتعاطف معكم من الجهلة، والأغبياء ما هم إلا ظلالاَ، وأنهم ذكوراً لا رجالاً لأنهم يأبون إلا أن يكونوا عبيداً لمسيلمة هذا العصر، ومشروعه التدميري.