* خيار السلام هو الخيار الأفضل والأقل كلفة لحل مشاكلنا كيمنيين، الخيار الآخر خيار كارثي الاستمرار فيه يعني مزيداً من الخراب والدمار وسفك الدماء وفي نهاية المطاف لا أحد يستطيع إلغاء الآخر حتى لو استمر الصراع ألف عام .
* ومن أجل السير في طريق السلام يجب الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه برعاية الأمم المتحدة وهو الهدنة ، إطلاق المعتقلين والأسرى وفتح مطار صنعاء وإدخال السفن إلى ميناء الحديدية وفتح الطرقات إلى تعز والبيضاء والبضائع، كل هذه خطوات مهمه ومؤشرا على الالتزام والرغبة بالسلام .
يتبعها إغاثة الشعب اليمني من الوضع المزري الذي وصل إليه وصرف مرتبات الموظفين الذين حرموا من مستحقاتهم لسنوات عديدة .
* سرعة الدعوة من الأمم المتحدة عبر مبعوثها ، للقوى السياسية اليمنية وجماعة الحوثي لعقد جولة حاسمة من المفاوضات في إحدى الدول المجاورة سلطنة عمان مثلا أو دولة الكويت لمدة محددة لا تتجاوز عشرة أيام يتم خلالها الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب وينهي الصراع ويؤسس لسلام عادل ودائم لكل اليمنيين بدون استثناء .
* أي طرف يعرقل ولا يشارك بإيجابية في الوصول الى هذا السلام المنشود ويرغب باستمرار الحرب وسفك المزيد من دماء اليمنيين قطعاً لا يعمل لمصلحة اليمن ، بل يخدم أطرافا أخرى تريد تحقيق أهدافها ومشاريعها المشبوهة على حساب اليمن ومستقبل أبنائه وليس له علاقه بمصلحة اليمن واليمنيين لا من قريب أو بعيد .