ليست صدفة أنّ الوعل رمزٌ للحضارة اليمنية القديمة في آلاف النقوش والمنحوتات والصروح والأعمدة
عندي إيمانٌ درجة اليقين بأن شعبَنا قادمٌ رغم انكسار الروح اليوم.. رغم انحطاط اللحظة !
نعم، لم يكن من قبيل الصدفة اختيار الحضارة اليمنية القديمة الوعل رمزاً للعلو والقوة والمنعة والعنفوان في آلاف النقوش والمنحوتات
ولذلك، نقول نعم ليومٍ احتفالي للوعول اليمانية
نعم للعلو والارتفاع والإبداع والعنفوان والحرية والهواء الطلق !
تاريخياً كانت الإمامة رأس الحربة في محاولة سحق الشخصية اليمنية وكسر عنفوان روحها، وكبح جماح إبداعها
لذلك، أستغرب عدم فهم البعض لاحتفال الشباب بالوعل كرمزٍ حضاري يمني للعلو والسمو والقوة والمنعة والعنفوان والحرية
ثمة من يحاول بمنهجيةٍ كسر الشخصية اليمنية في الداخل والخارج.. يحاولون حتى كسر ومحو وتشويه الدور التاريخي والحضاري اليمني.