حُزن عارم على تغيير محافظ شبوة بن عديو ، وحزني انا على تغييره لكبير ولكني والله لم احزن على تغيير محافظ شبوة بن عديو لإني اصلاحي فوالذي رفع السماء بلا عمد اني لا انتمي الى الاصلاح ولا الى اي حزب آخر ! ولم احزن على تغييره لإني اعرفه ؟ فورب السماء والأرض ان ليس بيني وبينه اي معرفة او تواصل من اي نوع ! ولم احزن على تغييره لأن البديل مؤتمري ! لا ورب الكعبة ليس هذا هو السبب . فلقد حزنت عند تغيير القيادي المؤتمري الدكتور احمد عبيد بن دغر والقيادي المؤتمري احمد الميسري والحراكي سابقا الأستاذ صالح الجبواني والإشتراكي رمزي محروس ، المعيار الذي اتخذ به موقفي من هذا المسؤل او ذاك هو انحيازه لمشروع اليمن الكبير بالقول والفعل في (هذا الوقت الذي يراد به تمزيق وتفتيت اليمن ) ورفض ذلك المسؤول اي مشروع مضاد مناطقي اوقروي تحت اي مسمى ورفض الوصاية الخارجية في كل صغيرة وكبيرة ، لذلك فيوم كان يتم ترحيل ابناء المحافظات الشمالية من عدن واهانتهم على مداخل المدينة كانت شبوة تحت قيادة بن عديو محافظة جامعة لكل ابناء اليمن ، ويوم كانت الأعلام الإنفصالية وغير اليمنية ترفع في عدن كانت شبوة في ظل بن عديو ترفع علم اليمن الواحد لا سواه ، ويوم تحولت عدن الى خرابة كانت شبوة بمحافظها بن عديو وخلال ثلاث سنوات عبارة عن ورشة عمل وانجاز على مختلف الأصعدة من رصف وتعبيد الطرقات الى فتح الموانئ وبناء وفتح الكليات الطبية وتشييد المباني الخدمية ، ويوم كانت عدن ذات الطبيعة المدنية تُمسي وتصبح على اصوات الإنفجارات والإشتباكات واخبار الإغتيالات كانت شبوة ذات التركيبة القبيلية تنعم بالامن والإستقرار ، ويوم كانوا من يحكمون عدن يتمسحون بأعلام بعض الدول ويقبلون صور قادتها لكي تقربهم اليهم زلفى كان بن عديو يطالب بتسليم المنشآت التي تسيطر عليها بعض الدول في شبوة الى ابناء اليمن .
عندما كان الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر الأسود كان يقول : "إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ " ونحن نقول لبن عديو نحن لم نحبك لذاتك او لقبيلتك او لحزبك وانما لما رأينا من افعالك وسمعنا من اقوالك ولولا ذلك ما احببناك ولا حزنا على تغييرك
