رأي :
القصة ليست بهذا القدر من البعد ...
انما الغاية أخرى من هذا الدعم او ما يسمى دعم الثورات المضادة ...
الدعم غاياته أخرى وهي ضرب مسار التحول او التوجه المدني الديمقراطي السلمي في عملية التغيير ..
والموقف من وجود وتكريس هذه الثقافة بات يشكل خطر يورق الأنظمة التي تحتكر السلطة والحكم في عوائلها ويمنح قوى اجتماعية أخرى حق الشراكة في السلطة ويجذر التبادل السلمي للسلطة .
وهذا ما ترفضه قوى الممانعة وتناهضه ..
مسالة لصق الربيع العربي بحركة الإخوان لإنها كانت هي القوة المؤهلة والمنظمة في القيادة والسيطرة ...
ولكنها فكرياً وثقافياً لا تحمل وعي وسلوك المشروع المدني الديمقراطي مقارنة ببقية القوى المدنية الأخرى في المجتمع العربي ..
مما جعلها هي التي تتصدر المشهد.. فكان منحى موروثها الذاتي سباق على ذبحها .. المفروض ان تضع اعتبار لهيمنتها من خلال شراكة حقيقية لبقية القوى وتمنحهم حق المناصفة دون ان تجري وراء السلطة والمطامع .