تراجع الجيش قالوا ليش ما يتقدم هم فقط حق صرفه،
تقدم الجيش وحرر قالوا لا تصدقوهم هم انسحبوا باتفاق،
تراجع الجيش قالوا أصلا هو جيش مطاوعة ومدرسين وما عندهم خبرة ومعرفة بالمعارك وإدارتها،
تقدم الجيش وحرر وقدم قوافل من الشهداء قالوا لا تصدقوا مش هو الجيش هم القبائل المساندة،
تراجع الجيش قالوا خيانة وسلموا لهم المواقع بسلم وسلام،
قاتل الجيش وضحى قالوا هم فقط يضحوا بعيال الناس،
توقف الجيش قالوا كم لهم في هذه المنطقة ما حرروها،
وكل هؤلاء السفلة لم يذكروا ولو بحرف واحد،
أن هذا الجيش يقاتل بدون مرتبات،
يقاتل بدون سلاح نوعي،
يقاتل وهو محروم من أبسط حقوقه،
يقاتل بدون أحذية أيها الأ ..........
ومع هذا كله إن حقق انتصارات نسبوها لغيره،
وإن حدث تراجع خونوه وتحملها بمفرده،
حتى الجرحى والشهداء في قبورهم لم يسلموا،
من تخوينهم والتمسخر بهم
صدق الله العظيم (فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ ۗ )
وصدق القائل الهزيمة يتيمة والنصر له ألف أب .