الإثار للناس لم يعد في أدبياتهم ...
لا تنتظرون الخير من فاقدي الرحمة ...
من يكره ويرفض الراحة والترفيه لشعبه
ماضيه يناهض الشفقة والرحمة ....
لا تعتقد ان أولوياتهم فتح مسارات الارتقاء !!!
لأن العبرة تقاس في السلوك الفردي ؟؟؟
جوع وحصار وشكوك وسوء ظن وتفسير بنظرية المؤامرة ....
من لم يعتاد على ثقافة العيش المشترك لا أمل ان يكون عامل مساعد على انتاج الخير والخير المضاعف؟؟!!
نكبة فوق نكبة والخاتمة شعب منكوب لأنه يختار ارث النكبات والضياع ؟؟؟؟
للأسف أمامهم وقائع وتجارب يغضون النظر عنها وعن أدواتها ...
لست متشائم لكن المعطيات ملامحه ترى بالعين المجردة ....
والتجربة أكبر برهان ... الاعتراف والتسليم بالخطأ غير موجود ...
أذن من أين سياتي التصحيح؟
ان قلنا جيل جديد فالمدرسين والمنهج والفكر والثقافة مازالت فعاليتها هو هو نفس الخطبة والوعظ والتنظيم والخطاب ؟؟
حقيقة المثل الذي يقول من لم ينفع أهله محال ينفع الناس الأخرين ؟؟؟
فيه خلل بنيوي في طبيعة السلوك الفكري قائم على الحسد والحقد والرفض من الطبيعي تكون نتائجه عكسية لقد عبر عنه القانون الفيزيائي لكل فعل ردة فعل ؟؟؟
كلام لا يحتاج الى تفسير وبراهين لإثباته ؟؟؟
مشكلة عطل في الديناميكية الاجتماعية الفكرية لم تتحرر ولم تؤسس لرؤية استراتيجية للتحرر من رواسب التقنين في الوعي والعطاء والقبول والحوار والفهم النقدي للتجربة وارثها المحصور بين مؤسسة قاتلت وتقاتل الابداع وتحاصره لأنها تقوم على منهجية أيدلوجية تناهض استثمار العقل المتجدد القائم على استثمار الموارد ....
امامنا مستقبل قاتم محمل ببذور الصراع والتصادم ...
وبيننا الأيام ..
لا ارى مستقبل مستقر يحتوي التناقضات ... هناك شي مخيف ينتظرنا !!