كالمتعبين بلا شكوى من القدر المجهدين جهاداً دونما ضجر الساهرين وفي إنسان أعينهم فجر بعيدٌ يُرى من شرفة السحر المسرجين لحاهم في الطريق لها من روعة الضوء ما للشمس والقمر هنا انتهى بك ركب العمر يا .. عمراً من النضالات القى دُرة السفر شهادةً نلتها والأرض حولك لا يروي ضماها دمٌ حتى الدم المُضري تشرّبت بدماء الأبطال قبلك في حرب ضروس بلا خسر ولا ظفر كم خونوك وكم عابوك متهماً فكان دفعُك ملئ السمع والبصر يا قاضي الجيش قد قاضيتهم وأرى دعواك القت دعاوى الزور في سقر