( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) ، رحم الله البطل الصادق والقاضي المجاهد اللواء دكتور عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري الذي ارتقى شهيدا مجيدا اليوم في جبهة المشجح بمحافظة مأرب .
الشهيد الحاضري هو واحد من الرجال الأوفياء والصادقين الذين اثبتوا أنهم في صف الوطن والجمهورية والدولة لم تغريهم الأموال ولم تؤثر فيهم دعاوى الأنساب ولا المناطق ولم يبيعوا كما باع الخونة والعملاء للداخل والخارج وانما ظلوا صامدين شامخين رغم لمز القريب واستهداف البعيد .
استشهد الحاضري كما استشهد من قبله الشدادي ومكرم والقشيبي والحوري وغيرهم المئات من جيش الجمهورية الذين صدقوا العهد والقسم وضحوا بأرواحهم وأموالهم وأبنائهم في سبيل الله ثم الوطن وما تراجعوا ولا تخلفوا عن أداء واجبهم الوطني بل كانوا في مقدمة الصفوف وأوائل الشهداء .
خالص العزاء للصحفي الكبير سيف الحاضري شقيق الشهيد ولكل أسرة الحاضري وللمؤسسة العسكرية كافة والقضاء العسكري خاصة ، في رحيل علم من أعلام اليمن وقاضي قضى حياته في خدمة الوطن وكرس آخر سنوات عمره لإعادة بناء القضاء العسكري و لمحاكمة قيادة الانقلاب وكانت الخاتمة في جبهات العزة والكرامة .
العنصرية الموازية !!!
علي الجرادي
للفكرة العنصرية الاستعلائية الاصطفائية التي يؤمن بها الحوثي كعقيدة ومنهج ووسيلة للحكم والتحكم بالمجتمع وموارده ومصادرة حقوقه وحرياته- لهذه الفكرة العنصرية - ارتدادات ملوثة بالعنصرية المقابلة
حين نحارب العنصرية علينا التنبه واليقظة لهذه الارتدادات المماثلة للعنصرية كوجه اخر لتداعياتها
مواجهة العنصرية لا تكون بتقمص وجهها الاخر والتلوث بانعكاساتها البغيضة
مواجهة العنصرية كنزعة سلالية وعرقية مدمرة تقتضي فضاء رحب وافق إنساني يتجاوز منطق العرق وفحص الجينات
الإنسانية وحدها منطق بشري سوي
في اليمن نعرف أنفسنا كيمنيين سواسية ونزعة العنصرية والعرقية والجينات وادعاء الافضلية منهج شيطاني
نواجه الفكر العنصري بالإخوة اليمانية الإيمانية والمواطنة المتساوية
كل يمني جمهوري هو عدو للعنصرية وادعياءها بموقفه وفكره دون النظر لجيناته وعرقه
العنصرية فكرة هابطة ومشوهه وتحمل بذور الأحقاد والفرز والفناء
وإخوتنا اليمانية تحمل مشروع المساواة والحياة والازدهار
دعوا العنصرية وحقدها وكراهيتها واستعلاءها تقتل أصحابها فقط
لا نتلوث بغبارها السام وتستنشق هواءها القاتل
(انما المؤمنون إخوة).
علي الجرادي
للفكرة العنصرية الاستعلائية الاصطفائية التي يؤمن بها الحوثي كعقيدة ومنهج ووسيلة للحكم والتحكم بالمجتمع وموارده ومصادرة حقوقه وحرياته- لهذه الفكرة العنصرية - ارتدادات ملوثة بالعنصرية المقابلة
حين نحارب العنصرية علينا التنبه واليقظة لهذه الارتدادات المماثلة للعنصرية كوجه اخر لتداعياتها
مواجهة العنصرية لا تكون بتقمص وجهها الاخر والتلوث بانعكاساتها البغيضة
مواجهة العنصرية كنزعة سلالية وعرقية مدمرة تقتضي فضاء رحب وافق إنساني يتجاوز منطق العرق وفحص الجينات
الإنسانية وحدها منطق بشري سوي
في اليمن نعرف أنفسنا كيمنيين سواسية ونزعة العنصرية والعرقية والجينات وادعاء الافضلية منهج شيطاني
نواجه الفكر العنصري بالإخوة اليمانية الإيمانية والمواطنة المتساوية
كل يمني جمهوري هو عدو للعنصرية وادعياءها بموقفه وفكره دون النظر لجيناته وعرقه
العنصرية فكرة هابطة ومشوهه وتحمل بذور الأحقاد والفرز والفناء
وإخوتنا اليمانية تحمل مشروع المساواة والحياة والازدهار
دعوا العنصرية وحقدها وكراهيتها واستعلاءها تقتل أصحابها فقط
لا نتلوث بغبارها السام وتستنشق هواءها القاتل
(انما المؤمنون إخوة).
