ترجل أحد القادة الذي لا يشق لهم غبار في معارك مأرب الحرة ترجل اللواء والاستاذ في آن واحد لأنه أخذ البندقية بيد والقلم بيد اخرى سقط اللواء الركن /عبدالله الحاضري رئيس القضاء العسكري أحد القادة الاوفياء والمعدودين ترك الاهل وتحرك نحو مارب منذ بداية الانقلاب المشؤوم.
يعتبر الحاضري أحد القادة الاحرار الذي رفضوا العيش تحت الذل وقام يجاهد عصابات الكهنوت والتخلف تحرك رفيق القشيبي والشدادي والوائلي يواصل المشوار ويدك عصابات الانقلاب يعتبر أحد قادة سنحان الحرة الذي انضموا لخيار الشعب والحرية والكرامة وانضوا تحت راية الجيش الوطني.
في رحيل مثل هؤلاء العمالقة الاحرار تفقد اليمن خيرة رجالها ويختلط دمائهم بدماء مأرب الثائرة وبسقوطهم شهداء في مقدمة الصفوف تزداد عزيمة الابطال ويزداد يقين المقاتلين بأنهم يقاتلون عصابة سلالية عنصرية بغيضة ينبغي مقاومتها جنود او قادة مواطنين او مشايخ رجال او نساء لأنها سرطان في قلب اليمن.
الحاضري.... الذي لا يزال حاضرا في قلوبنا رغم رحيله عننا لأنه حاضر في القلب والميدان؟؟؟؟
بتضحيات هؤلاء القادة الاحرار لن تسقط مأرب الثائرة وبشموخ الابطال من جميع المحافظات في حدود مأرب لن تنالوا من الجمهورية ومادام قادتنا قبل الافراد يستشهدون فزوالكم قريب ونهايتكم وخيمة ومسيرتكم الشيطانية ستسقط أما شهداؤنا فهم في الجنان ونحن نواصل مشروع التحرير حتى تطهير اليمن من هذه السلالة الخبيثة.
نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت ولا نأمت أعين الجبناء