الطارئون باسم الجنوب وقضيته صاروا هما اليوم يزايدون على جذور الحراك الجنوبي الذين خرجوا مبكرا وواجهوا صنوف التعذيب والسجون .... حينها كان الانتهازيون مختفيين تماما ومعظمهما في جبهة الضد ... اليوم يتقافزون ويوزعون التهم والتخوين لرفاقهم الذين دفعوا ثمن تحريك القضية ورفع الصوت والمشاركة في الفعاليات وبالكلمة ونشر الوعي بأهمية القضية ... فكانت المكافئة ... انت إخواني.. انت مع علي محسن.. انت ضد الجنوب .... تصوروا انت مدفوع انت تسي للشرفاء؟ من انت يا قزم؟ ومتى ظهرت؟ حتى تخون من دفعوا ثمن صحتهم وتحملوا الملاحقات والمحاكمات على شأن توجه لهم التهم!! وجودك اليوم في المشهد لإنك قدمت نفسك سلعة بيد الأجنبي الذي فصل مقاسك وقسم وزرع الشقاق الجنوبي وضرب جسد الوحدة الوطنية الاجتماعية والسياسية جنوبا ....؟؟ تطرفك وتخوينك هو نتاج لوعيك الواطي والسطحي تعتقد أنك ستحكم بمفردك؟؟؟ في الأخير اقحمت مجبرا للقبول بشراكة في حكومة كنت تنعتها بانها محتلة؟؟ هذا الوعي المزيف الذي ساهمت بإنتاجه. اما الشرفاء صفحاتهم بيضاء واثبت الواقع دقة طرحهم وصدقية رؤيتهم ... عموما ارثك الاجتماعي عاش على التبعية وانت اليوم تكرر سلوك أهلك.. ولا عزاء على الأغبياء.
عوض كشميم
الطارئون على المشهد الجنوبي 1754