طبعاً رجال هذه الأيام من حق الجن والجن يشلوهم إلا قليل. ووجودهم في كثير من الأسر مثل عدمهم، بل عدمهم خير من وجودهم، وأكبر مصيبة قد تنزل على المرأة أن يبتليها الله تعالى بذكر عديم الرجولة . قال تعالى "الرجال قوامون على النساء وبعض الرجال عكسوا الآية فأصبحنا نرى النساء قو ا مات على الرجال، وأصبح من المألوف أن ترى نساء يشتغلن وأزوجهن محجبون في المنازل لا شغلة ولا مشغلة وعندما تعود للمنزل عادوه يتخور "أشتي اليوم لحمه وليش ما جبتيش معش قات حلو. وصرحت إحداهن "أنها تفرح لما يخور حاجة" مثل الرجال لما يحب المرة وتخور حاجة يجلس ساهر طول الليل لما يخرج يشتري لها ". ويفعل نفسه رجال ويزبط ويردع "ليش تأخرتي فين كنتي؟ " وهي مسكينة تفرح "وتقشنن" من الفرح تحسب أنه يغار عليها، ولكن يا فرحة ما تمت اقرأوا بقية كلامه "ليش تأخرتي فين كنتي؟ قد أنا ميت من الجوع ".. والمصيبة أنه مش مريض ولا عاجز ولا يعاني من أي علة تمنعه من العمل . وتقول إحداهن إن السبب في ذلك النساء أنفسهن، يعودينهم من البداية أنهن يصرفين، تبدأ تساعده في لمصاريف ويتساهلين والرجال من رخا لهم يفرحوا " وتصدقه لما يقول : ما حصلتوش شغل أنا تعبان وهو يلعب بالبيت يتنكوع مثل القرد ويلعب جمباز، يحسسينهم أن الأمر طبيعي ولو أنها حسسته أن هذا عيب في حقه وأخذت نفسها روحت بيت أبوها ما جلس بالبيت مثل المرة وهي تشقي عليه ".
أحلام القبيلي
رجال من حق الجن 1176