المعركة كل يوم تزداد ضراوة والحديث عن النصر سابق لأوانه بل أعتبره تخدير وتثبيط وتطمين لمن أقنع نفسه بالمشاركة في المعركة،
الأصل استشعار الخطر وشحذ الهمم ورفد المعركة بأقصى ما يستطيعه الفرد منّا فالمشاركة في المعركة فرض عين ويتعين على كل فرد الإسهام في تحقيق النصر بما يتوفر لديه من أسباب.
المعركة فاصلة بين زمنين، عيش العزة والعدل والحرية والمساواة أو أن ترضخ اليمن لقرون تحت ظل الكهنوت والعبودية والقهر و يسود فيها إنحراف عقدي وفكري وسلوكي.
مأرب تخوض معركة عقيدة وهوية وكرامة لا مجال فيها للتراجع فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيض العداء.