تغيرت موازين القوى في معركة مأرب فتحول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الى الهجوم بدلاً عن الدفاع وتقهقرت زنابيل الحوثي وحصدتها نيران الجيش الوطني المحرقة فتناثرت الاشلاء في الصحاري والوديان ..
وبدأت مؤشرات انتصار الجيش الوطني تظهر جلية.. وهزيمة الحوثة باتت واضحة.. لكن المعركة لم تنته بعد .
ولذلك فلابد من تعزيز الجيش الوطني واسناده لتمكينه من الحفاظ، على النصر والتقدم نحو صنعاء لإنهاء الانقلاب الارعن.. وتخليص اليمن من هذه الجرثومة الخبيثة المسمى الحوثية .
وعلى طريق النصر والتمكين يسير جيشنا الوطني والمقاومة الشعبية بخطأ ثابتة.. وتلك بارقة الأمل في الانتصار للمظلومين وانفراجه لمحنة الأسرى والمختطفين.. وتخليص اليمن من شرار الحوثيين .
وكما قال اللواء عمر سجاف :
صحيح أن حشود العدو انكسرت في جبهات مأرب لكن المعركة لم تنتهي بعد، فما زلنا في بدايتها ..
وعلى قيادة الجيش الوطني والمقاومة وقيادة الشرعية عدم الالتفات إلى الشائعات بانتهاء المعركة، والركون على تصريحات التخدير من خارجية امريكا وإيران وسفراء الاتحاد الأوروبي، فالعدو يحشد ويتجهز ويعد العدة للهجوم من جديد ..
ويجب على الجميع حشد الطاقات والإمكانيات والموارد وتسخيرها في المعركة العسكرية ودعم أبطال الجيش الوطني بالسلاح والذخيرة والرواتب ..
فالأيام القادمة حاسمة، والمعركة ستكون مصيرية وحرب كما لم نعهدها من قبل ..