ينشط ضباط استخبارات تابعون للحوثي مع كل هجوم على مأرب في التواصل مع كثير من أبناء مأرب. يقولون: كلنا إخوة، خلونا نتفاهم بعيداً عن السعودي والأمريكي والإسرائيلي! «كلنا إخوة»! رددوها عندما كانوا يعتدون على أبناء عمران وصنعاء وغيرهما في بداية عدوانهم على اليمن، ثم عادوا وقتلوا الذين فتحوا لهم الطرقات إلى عمران وصنعاء... تذاكي أحمق... «كلنا إخوة»، وهم المعتدون! معهم الصاروخ الإيراني والمسيّرة الإيرانية والخبراء الإيرانيون، ويحاولون تغيير وجه صنعاء العربي، ويحدثونك بحمق عن حكاية أمريكا وإسرائيل، وكذبة تسليم نساء اليمن للعدوان السعودي... «الأخوّة» لها أسس، وليس كل من ادعى الأخوة أخاً... وأما الضخ الإعلامي فلو نفع أمس فسينفع اليوم... ولكنه مكتوب في كل مرة يهجمون فيها على مأرب أن يعودوا في التوابيت... ولا حول ولا قوة إلا بالله...
د.محمد جميح
كلنا إخوة 1168