هذا مثل شعبي معروف في قريتنا ويعني ان الذي يسلم أمره لغيره طائعاً دون حدود وشروط فانه يظل معذباً في حياته حتى يوافيه الأجل .
فحين يكون أمر الإنسان بأيدي غيره يصبح مجرد أداة يستخدمها الأخرون لتنفيذ ماربهم متى ما دعت الحاجة .
وعند انتهى المصلحة يرمونه في أول مغلب زبالة.. وفي أحسن الأحوال يحولونه الى أشبه بورق الكلينكس لتجفيف ما علق بأيديهم .
وهذا هو حال الانتقاليين واتباعهم الذين ما تركوا سلوك شائن ولا قول قبيح ولا عمل مهين الا سلكوه فأسقطوا حتى ورقة التوت عن عورتهم السياسية وأفكارهم المعاقة .
تراهم يرفضون القادة الوطنيين الجنوبيين ويرحبون بالمتلونين الشماليين... ويقولون :
نريد استعادة الجنوب فالشمال احتلنا فأي منطق هذا. ؟ !
يرفضون *بن دغر الحضرمي *
* ووحي أمان* العدني بينما يتحالفون مع *عبدالله بن نعمان القدسي* أمين سر استعادة الوحدة العربية التنظيم الوحدوي الناصري من اجل استعادة الجنوب... ومع *طارق عفاش* العسكري لحماية الجنوب كما يزعمون.. تصوروا . !!
يرفعون عقيرتهم في وجه الرئيس هادي لإنه لم يستشرهم في قراراته السيادية ويتمادون في غيهم برفع دعوى قضائية ضد الرئيس وهم لا يعلمون ان دعواهم منعدمة الصفة القانونية.. لإنها غير منطقية ناهيك عن عدم قانونيتها بل وليست محل اختصاص لكن الكفيل أمرهم بها .
يصرخون بانفعال شديد لرفض الحق والمنطق.. ولا يفقهون لفداحة ما يفعلون ويتجاوبون مع الأحداث ببهيمية قل نظيرها .
ومادامت نفوسهم بأيدي الكفيل سيموتون معذبين مهما طالت بهم الحياة ان لم يتحرروا من ربقة الكفيل .
فهل يرعوون.؟ !