توطئة:
(في بعض المواقف يضطر الصحفي ان يعبر عن رؤيته تجاه الاحداث بلا مواربة فيتخلئ عن التلميح الى التصريح كي يضع النقاط على الحروف لتتضح الرؤية وليس تشفياً او استهدافاً وانما قول الحقيقة المجردة كما هي لانها تفرض نفسها.)
في صراعه من اجل استعادة الدولة الجنوبية *كما يزعم* خاض الانتقالي حروباً كثيرة ضد الحكومة الشرعية وضد قيادات جنوبية حددها الانتقالي من. خلال حربه الضروس ضدهم بدعم غير مسبوق من الكفيل الاماراتي وصل حد استخدام الطيران الحربي لحصد ارواح قوات الجيش الوطني كما حصل في العلم...
المثير للدهشة والاستغراب معاً ان حروب الانتقالي كلها دون اسثناء توجه ضد القيادات الجنوبية حصراً وليس الشمالية وهو يزعم تحرير الجنوب من الشمال.!!
اللهم الا اصحاب البسطات المستضعفين في الارض الذين كانوا هدفاً لعنجهية الانتقالي ووحشيته.
ويصاب المراقب السياسي للاحداث بالذهول من هدا الانفصام النكد بين اقوالهم وافعالهم...
تراهم يحاربون الجنوبيين.. *نايف البكري والميسري والجبواني .. والقائمة تطول...*
*ويرحبون بطارق عفاش ومعين عبد الملك وغيرهما.*
ويستميتون ضد اخوانهم الجنوبيين وبضرارة شديدة...
وهذا امر فيه من الغرائبية ما يجعل الحليم حيران والعاقل مندهش...
وتستمر العجائب والغرائب الانتقالية
فنرى مواطن شمالي يؤيد قرار تعيين رجل جنوبي ونرى مواطن جنوبي انتقالي يعارض القرار .
وهذا مؤشر شديد القوة على ان مشكلة اليمن ليست في صراع الشمال مع الجنوب بل في الصراع بين احرار اليمن شمالا وجنوباً وعبيد الامارات في اليمن شمالا وجنوباً .
