قامت قيامة الانتقالي ضد محافظ شبوة *محمد صالح بن عديو* حين بدأ بتنشيط المشاريع التنويه في المحافظة وبسط الأمن والأمان فيها.
فأرادوا وأد التنمية في شبوة بإرسال قوات ضخمة من احزمتهم للسيطرة عليها .
فصفعهم المحافظ بقوات لكعب والجيش الوطني على قفاهم واعادهم الى عدن كالجرذان الشاردة .
* ولولا تدخل الإمارات لضرب الجيش الوطني في العلم لكان الانتقالي واحزمته في خبر كان *.
هذه الضربة الموجعة للانتقالي زادت من غضبه وحنقه على محافظ شبوة بن عديو واقاموا الدنيا ولم يقعدوها ضده وقالوا فيه مالم يقل مالك في الخمر ...
فقام الرجل بفتح ميناء *قنا* فازدادت الحملة الانتقالية ضراوة ووصلت الى الاسفاف وما يشبه الهلوسة وكأن *بن عديو* شكل لهم صداعاً مزمناً يصعب علاجه .
وجاءت الضربة الموجعة الثانية للانتقالي بتعيين الرئيس لـ بن دغر رئيساً لمجلس الشورى وضربتين في الرأس توجع ..
وزاد الصداع عن حده فخرجوا عن اللياقة لدرجة الابتذال في الحرب على الرجل عل الرئيس يتراجع في قراره .
لكن الرئيس طنشهم فأصيبوا بالذهول
وتلاشى صداعهم من شدة الضربة
فكأن الضربة الثانية كانت علاج للأولى... وخلدوا الى النوم .
" الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها " .
وسلامتكم،،،،،