إذا امطرت السماء حرية لرأيت العبيد يسارعون الى حمل المظلات.. فالعبودية تجري منهم مجرى الدم .
ذلك بان العبد لديه مركب نقص لا يستطيع التخلص منه فاذا لفظه سيده بحث عن سيد اخر... وهذا بالضبط ما جسده عبيد الإمارات من الناشطين الإعلاميين الذين تفوقوا على عبيد السخرة في الطاعة والولاء للسيد الكفيل...العبد عبد وان طالت عمامته والكلب كلب وان لبس بالذهب ...
أحد أصحاب الشرائح المتعددة ( ابو اذنين طويلتين) كتب منشوراً في مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه( ان المصالحة الخليجية مع قطر وليست مع الإخوان المسلمين) .
وعرج على اتهام الإصلاح بالإرهاب ونسي ان سيده وافق على اشراك الإصلاح في الحكومة الجديدة.. فكيف يشترك مع الإرهاب.؟ !
ولكنها ثقافة العبادة مالها حل .
وقد كان هذا الدعي بالأمس القريب جداً يكب نفاياته الفكرية على قطر معتبراً انها دولة الإرهاب وحامية الإخوان المسلمين.. واذا اختلف مع احد اتهمه بانه عميل لقطر واخوانياً ولو كان يهودياً ما في مشكلة عنده.. وهات لك من الفاظهم التي تجسد تربيتهم المعفنة .
وفي عشية وضحاها صرف صك براءة لقطر حين تصالحت مع سيد سيده ونسي اتهاماته الحمقى لها بزعامة الارهاب والاخوان ...
هؤلاء الأبواق الناعقة هم مصيبة الوطن وجرثومة علته وحشراته الضارة ايضاً .
المشكلة ليست في وقاحتهم وافتراءاتهم القذرة وموت ضمائرهم وغياب أخلاقهم التي اعطوا لها إجازة مفتوحة فهم مجرد جيف تالفة تسير على الأرض... المشكلة الحقيقية في بقاء الكفيل القذر داخل الوطن - المنكوب ببعض أبنائه - يمدهم بالمال المدنس لينفثوا غاز الميثان المنبعث من بيارات أفواههم ليسمموا الحياة العامة ويشعلوا نيران الاحقاد والضغائن في المجتمع مستخدمين اتهامات جاهزة وافتراءات كاذبة ومخرجات فجةً.. وذلك ديدنهم الدائم .
وقديماً قيل: إذا لم تستحي فاصنع ما شيت .