الجهل عدو صاحبه.. هذه مقولة مشهورة... كنا نظن انها لا تتكرر.. لكن خاب ظننا حين رأينا من تجتمع فيه تلك الصفات السلبية في آن.. الغباء والجهل والحماقة معاً... فنتج عنها خليط غير متجانس من المخرجات
الجاهلة بالتاريخ والدين معاً .
فحين يستحكم الغباء يصعب علاجه .
أحد الانتقاليين (خريج بنشر
في السعودية) اتحفنا بمنشور على الواتساب جمع فيه بين الجهل الارعن والغباء الفاحش والحمق الطائش.. في ظاهرة غريبة ونادرة ان يجتمع كل هذه الصفات في شخص واحد .
قال في منشورة بالواتساب: (ان الزيود وقفوا مع ابرهة الاشرم لهدم الكعبة فكيف لا يقفوا مع الحوثي) .!!
رد عليه أحد زملائه قائلاً: حادثة ابرهة الاشرم قبل الاسلام.. والمذاهب ظهرت بعد الاسلام يا....... وكان الرد هادئاً ولكن في مضمونه يحمل الكثير من الاستياء من هذا التفكير الموغل في الجهل الغباء .
انه يهرف بما لا يعرف.. المهم عنده كيف يرمي تهمة على خصومة كيفما كانت ولو كانت تجافي العقل والمنطق والفطرة السليمة .
وتلك مخرجات غوغاء الانتقالي الخالية ادمغتهم من ابجديات العلم والمعرفة بأبسط المعلوم من الواقع بالضرورة .
وفي حال كهذا لا نملك الا ان نقول :
* لكل داءً دواءً يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها . *