وصلت الحكومة اليمنية بطاقمها الوزاري الكامل الى عدن قادمة من المملكة السعودية ظهر يوم 30 ديسمبر 2020م وفي المطار كان استقبالاً عاصفاً ومدمراً وحاقداً وقذراً ..
حيث أطلقت على صالة الاستقبال ثلاثة صواريخ موجهة دمرت صالة الاستقبال التي كان المفترض ان يكون اعضاء الحكومة قد وصلوا اليها ..
القدر وحده هو من حمئ الطاقم الحكومي فكان المسافرون هم الهدف لتلك الصواريخ الحاقدة كحقد الآمر بإطلاقها وجهل الأدوات التي أطلقتها .
ازهقت أرواحاً بريئة ودمرت منشآه حيويةً وضربت الثقة بين الشعب والتحالف في مقتل.. لكن الصمت الرئاسة هو القاتل الاكثر .
من أطلق الصواريخ ومن ورائه كانوا يأملون ان يتبنى الحوثي تلك العملية ليخرجوا منها كالشعرة من العجين ولكن الحوثي هذه المرة تجاوز عقدة غبائه المعهود في تبني مثل هذه العمليات وآخرها عملية اغتيال ابو اليمامة التي افتضحت فيما بعد ..
فأعلن الحوثي براءته منها فتحجم الاتهام على الفاعل الذي يعلمه أطراف النزاع في اليمن ولكن لا يجرؤن على كشف هويته .!!
سارعت الجهات المستفيدة من العملية في تقييدها ضد مجهول.. ولكن اصابع الاتهام تشير الي الفاعل... لكنها لا تجرؤ على البوح بما تملك من معطيات ومعلومات مؤكدة لأسباب مجهولة ومعلومة في آن .!!
يقول المحلل العسكري العميد صالح المرقشي قال :
هذه الجريمة النكراء لا ينبغي ان تمر مرور الكرام كسابقاتها.. ويجب على الرئيس هادي ان يكون حازماً وحاسماً في قراراته تجاه من يعبثون بأمن وسلامة شعبه ووطنه .
واضاف: على الرئيس هادي ان يرفع احاطة الى الامم المتحدة يوضح فيها كل جرائم المعتدي ويطالب بلجنة تحقيق دولية ويزودهم بكل المعلومات المرصودة لديه عن الفاعل حتى لا يتركه يتمادى في غيه حين لا يجد رادعاً لهمجيته وعنجهيته كون الرئيس يعلم علم اليقين من الفاعل وكيف يسترخص الدماء اليمنية .
مالم فان سكوت الرئيس على كل هذه الجرائم ربما يقود الى استهدافه شخصياً وهذا غير مستبعد مع خصم لا يرغب في الناس ألاً ولا ذمة ولا تردعه قيم ولا أخلاق ولا دين ولا ملة .
واختتم تصريحه قائلاً: نحمل الرئيس هادي مسئولية الدماء التي تهرق عبثاً وعدواناً في الوطن وبيده وقف هذا الجنون وذلك الموت القادم من الخارج
وبجرة قلم .