في وضع البلد التي تعيشه الان لا يشكل أهمية أين تأدية اليمين الدستوري. الاهم ماذا بعد؟
أهمية عودة الحكومة للعاصمة عدن وانتظام عملها من الداخل بشكل جماعي وتبدأ بالشغل وفقا لبرنامجها هو الأساس لمعالجة كثير من الملفات الخدمية والأمنية والمرتبات وعمل المؤسسات ..
هذا مهم جدا لا يقارن بجزئية نظل حانبين فيها وهي أدى اليمين في الرياض بينما اتفاق الرياض ينص على ان يكون اليمين في عدن ...
الناس تجهل ان الاتفاق وبنوده ونصوصه نظريا سهل ...
لكن عامل الوقت وطريقة تنفيذه معقده ومتداخله وأحيانا لا يسعفك عامل الوقت والظرف الأمني على صب بنود التنفيذ بشكل إجرائي مزمن ودقيق ...
الأمور فيها قدر كبير من الصعوبة والترتيبات فلا تحكمون بنظرية المؤامرة ...
هناك مشهد داخلي متشابك ومتداخل ارث وضع مختل وانقسامي من الصعوبة تجاوزه دفعة واحدة الا بحكومة موحدة تنهي حالة التشظي في الداخل وتدفع باتجاه وحدة الموقف السياسي لهدف واحد تجمع عليه قوى تحمل مشاريع سياسية متعارضة .
نثمن الجهد الذي بذل في الوصول الى مسار توافقي منذ المشاورات مع جميع القوى والكتل الحاضرة في المشهد الصراعي في الداخل الى صيغة مشتركة يعد عمل بطولي وجبار لا يتحمله الا من عنده نفس طويل وقدرة على احتواء الموقف على أرضية تجمع هذا الشتات داخل جبهة قوى التحالف .
عموما أملنا في عودة الحكومة ومباشرة أعمالها بمسئولية واقتدار لإعادة بناء مؤسسات الدولة والقضاء على الانقلاب وتطبيع الأوضاع في الداخل .