تلوح في الأفق مؤشرات بروز مكون جديد بحجم الوطن يضاف الى المكونات السياسية التي تعج بها الساحة اليمنية وترهق كاهل المواطن دون ان تفيده بشيء ..
ربما يخلط الأوراق ويعيد ترتيب الوضع الى نقطة الصفر.. وربما يكون فيه الخلاص للوطن من أزمته التي طال بقاؤها وازور ليلها .
والاحتمال ان تتشكل حكومة سابعة
تضاف لما لدينا من حكومات
- حكومة الشرعية
- وحكومة الحوثة
- وحكومة الانتقالي
- وحكومة *بريمر* التحالف السعودي الإماراتي في اليمن .
- حكومة تجمع الوطني برئاسة احمد العيسي
- حكومة تجمع السعدي
والحبل على الجرار .
وهذه الكيانات التناسلية لاتهم المواطن المسحوق بكلكل الحروب والفقر والأمراض في شيء وهو يبحث عن أبسط حقوقه فلا يجدها.. في وطن تتقاذفه الأهواء والأنواء الأطماع .
اما إذا كانت قيادات هدا القادم تمتلك صفات القيادة والسيادة والوطنية والضمائر الحية والغيرة على وطن يتشظى وشعب يباد.. فسيكون مكوناً عسكرياً لا سياسيا .!!
وهنا سيجد الغالبية العظمى من الشعب اليمني تسانده وتدعم موقفه الهادف الى تحرير البلاد والعباد ورفع الظلم عن كاهل الوطن والمواطن .
وهذا المكون الذي يلوح في الافق ربما سيشكل حكومة سابعة.. فان كان كذلك فارحبي يا جنازة فوق الموات .
وتبدو الأيام حبلى بالمفاجئات ..
لكن الله وحده هو من بيده تغيير المعادلات البشرية التي تتقاذف المواطن اليمني وتسوقه الى مشارف الهاوية .