التعامل مع محافظة المهرة وحاضنتها الاجتماعية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وانصاره تختلف عن تعامله مع ساحل حضرموت .
وضع المهرة وكياناتها الاجتماعية وموقعها المحادي لسلطنة عمان حساس جدا يفترض ان تكون هناك حسابات اجتماعية و سياسية دقيقة جدا ...
المهرة تمثل عمق الأمن القومي لسلطنة عمان احسبوها بطريقتكم !!!
وشغل الدهوفة والهرولة وتسجيل مواقف على حساب أمن واستقرار محافظة المهرة مهما كان دعواتها السلمية فهي تعبر عن اختراقات مرحلية للخارطة الاجتماعية على امتداد وسكانها الساحل والبدو والحضر وكل التجمعات القبلية ...؟؟
إن استمرار الدفع بخلق صراع سياسي اجتماعي داخلي لا يخدم اي مكون مهما مان لونه في مجتمع ذات حساسية ومحل تجاذبات اقليمية .
فمال بال موقف التحشيد والدفع بعناصر من خارج المهرة لمواجهة نسيجها الرسمي والقبلي بالتاكيد تفجير للموقف .
الامور لاتاتي بالقوة والتعبير السلمي حق قانوني مكفول في وضع مستقر تعيشه البلاد وليس بحمل السلاح والتحدي والتعبيئة المضادة وخطاب التخوين ...
الايام كفيلة بفرز واقع جديد تفرضه التحولات الاقليمية والدولية ولست عبر مهرجانات لا تضيف شيئا جديدا في روافع القرار الدولي والاقليمي حكاية الضغط برفع رصيد الحصص عبر تاكيدات الحضور الشعبي ليس لها قيمة عند من صمم وراعي اتفاق الرياض لانه يمتلك القرار بامواله وسلاحه وتاثيرها الدولي .
دعوا النسيج الاجتماعي مستقر امنيا الشعوب لن تنفى ولن تنته القضايا والقضية لمجرد لم تقام فعالية في المهرة ....
حفاظا على وارواح الناس لان الوضع يبدو متوترا .
