في ااكتوبر 1977 ، كان علي عبدالله صالح يقضي على آخر الاحرار في دولة الحمدي ، القائد العسكري في الجيش اليمني،، عبد الله عبد العالم في مؤامرة ، نسج خيوطها مع بعض من المنتفعين ، وطوق بها احرار الحجرية ومشائخها ، وتعز عموما ، لدرجة انه قصفهم بالطيران ،
وانهى مع حليفه الرئيس الغشمي حينها عهد الرئيس الحمدي ،
لينجو القائد الناصري ، عبد الله عبد العالم بالفرار والنجاة بروحه.حينها ...
ارهاصات اليوم الدائرة في الحجرية ، وفي الوقت الذي كان ابناء الحجرية اليوم يعمقون الدولة ، والشرعية ، ويبذلون الارواح والدماء في سبيل الدولة المدنية الاتحادية الحديثة ورفضا لأي اجندات تطيح باحرارها ورجال الدولة وتطلعات اليمنيين لهذه الدولة التي ناضل لاجلها اليمنيون وكان ابناء تعز السرارة الاولى في ثورة بناء دولة مدنية ، لكن هذا الحلم يتم اجهاضه ،
وقد تمكنت تعز من دحر المليشيات الحوثية ولايزال.رجالها في مختلف جبهات تعز واليمن قاطبة .
ليبدأ مشهد المؤامرة.على تعز تارة أخرى ، تم الاطاحة بالقائد عدنان الحمادي ، في مسرحية اغتيال أثيمة دبرتها بليل اجندات اعداء الدولة والشرعية اليمنية التي تستند الى تعز وابنائها ورجالها ، ولان الحجرية هي الخازنة البشرية للدولة اليمنية وعقولها الادارية ونبضها الوطني ،
توجه اعداء الدولة المدنية والشرعية ، وبدؤا سيناريو محاولة ازهاق أي روح للدولة ، فعمد الحرس القديم بتحالف تتقاطع فيه المصالح بالدين بالمال الاماراتي الرافض للدولة اليمنية والسلفية الصورية التي غدرت برجال السلفية في الشمال والجنوب ، وبتواطؤ مع من كانوا يجب ان يكونوا في طليعة المناهضين لاي تدخل يريد تقويض الدولة وتمزيق حاضنتها ورجالها في تعز ،
ليظهر بعض الناصريون ، اقول البعض ، في مسار بعيد عن احلام الرئيس الحمدي وعبد الله عبد العالم المغتالة ، في تحالف قذر مع طارق عفاش الممثل لهضبة الرعوي المتآمر على الدولة حين تكون خارج قبيلته وعشيرته وعائلته ،
فطارق الذي باع عمه للحوثيين ونجا بنفسه ، والرجل الذي لاتزال عناصرها الرخوة في الانتماء للجمهورية ، تنفض من حوله ويعودون زرافات ووحدانا الى.صفوف مليشيات الحوثي.الارهابية ،
بينما بعض الناصريين يحملون مباخرهم فاتحين جيوبهم وكروشهم للداعم الذي يقف خلف كل مليشيات مناهضة لقيام الدولة اليمنية ، وهذه المرة يودون الاطاحة بالحجرية وتعز الضامن الوحيد والامل المتبقي لبقاء الدولة والشرعية ، وسقوط مليشيات الفود والفيد، القادمة من تخوم التخلف والرجعية والاستبداد.
فالمنشور لوزير الادارة المحلية في الحكومة الشرعية بدل الانحياز للدولة انحاز لبعض من الناصرين الذين يطعنون تعز والحمدي وعبدالله عبدالعالم ولدولة اليمنية علنا وبالمكشوف ،
وعلى قاعدة.من قال ، الذي اختشو ماتو ،
يصطف الناصريون خلف الامارات العقلية القبلية والقروية ، وينجرون خلفها في طريق صناعة المليشيات وتمزيق الدولة اليمنية ، لو رأيت موقف مشرفا في مناطق تواجد الامارات في تعزيز الدولة لقلت انهم في الطريق الصحيح ولكنت واحد منهم ، لكن الوقائع على الارض تؤكد ان المشروع الاماراتي قضى على عدن ، ويدمر سقطرى ، ويفرز كيانات ومليشيات في الضالع ولحج والساحل الغربي ، وتنهب الايرادات ، وتمنع وصول الايرادات وتغلق مؤسسات الدولة ، وتغتال وتنهب وتدمر ويصل الحد السماح لمليشياتها نهب الاوراق النقدية واغلاق المطارات ، والموانئ ، اذ،كان يفترض ان تكون المخا الميناء البديل على الاقل لميناء الحديدة مؤقتا ، والمرفأ المستقبلي لتعز ، لكن سكان الساحل التعزي من ذباب الى المخا ، تم تهجير السكان ، وصار مغلقا الا على مصالح الامارات واجندتها الاستحواذية ، كان يفترض ان تكون المواد الخام والمواد التجارية تأتي عبر ميناء المخا ، لكن حتى هذه اللحظة لايزال شبه مغلق على اجندات اماراتية ، بل يريد فصل تعز كلية عن الميناء ، وعزل محافظة تعز كلية عن اي منفذ بحري،، ومايحدث في الحجرية هو مخطط اماراتي لاجهاض تعز وتمزيقها ، لانهاء أي أمل في اقامة دولة يمنية مستقلة ، هذا مكرهم ، وكيدهم الذي ينفذونه عبر مليشيات ورعاع واصحاب مصالح مؤقتة ومقاولوا التخريب بالاجر اليوم ، وما اشبه الليلة بالبارحة ، ابناء تعز باحرارها وبكل مكوناتها السياسية والاجتماعية مجتمعة ، ان تقرر انهاء النفق الذي تريده الامارات وبعض المتهبشين واصحاب الثارات القادمة من الهضبة ، للاطاحة بمشروع الدولة اليمنية الذي راهن ويراهن الكثير من اليمنيين بأن تعز قادرة على اسقاط مشروع المرتهنين للمصالح الضيقة ، والمعوليين على اعادة اليمن الى كل اسقام الماضي البائد والديكتاتوريات البائدة ، "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" .