كل ما يحدث في اليمن من كوارث ودمار ومهددات لتمزيق نسيجه وأراضيه سببه الرئيس:
1) #مليشيا_الحوثي الإرهابية السلالية الطائفية وانقلابها المشؤوم في 21سبتمبر2014، ولولاه لكان اليمنيون قد مضوا في تنفيذ #مخرجات_الحوار_الوطني واستفتوا على مشروع #الدستور وبدأوا في بناء #اليمن_الاتحادي والتنافس في نهضة وتنمية #الأقاليم، ولولا انقلاب الحوثي وجرائمه لما تدخَّلَت السعودية ولا الإمارات ولا غيرها عسكرياً في اليمن.
2) انحراف بوصلة #التحالف_العربي ـ بقيادة #السعودية ـ الذي نقض العهد وغدر باليمنيين، بعد أن أعلن أن تدخله في اليمن لإنجاز الوعود والأهداف التالية (وهذه بعض القصاصات التي كان طيرانه يرميها لليمنيين):
1) استجابة لدعوة الرئيس هادي
2) عودة الشرعية
3) إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي
4) تنفيذ مخرجات #مؤتمر_الحوار_الوطني
5) الحفاظ على وحدة واستقرار #اليمن.
أقسم بالله
يا إخواننا في السعودية
(ونناديكم بإخواننا لأنه لازال لدى بعضنا أمل في أن تفيقوا وتنقذوا سمعتكم وتنجزوا الأهداف التي أعلنتموها لليمنيين والعالم، ولأننا وأنتم على قارب واحد، إن غرقنا ستغرقون، وإن نجونا سننجوا معاً) أكرر لكم "أقسم بالله"، بأنكم ستدفعون ثمن سيركم خلف مخططات #بن_زايد باهضاً جداً، من وحدة أراضيكم، وأمن دولتكم، واستقرار نظامكم، لأنكم مستهدَفون أكثر من غيركم، فنظام الملالي في #إيران ومن أدواته #حكام_الامارات ومرتزقتهم ومليشياتهم قد وضعكم في قائمة أهدافه، وما تطويقه لكم عبر تواجده في العواصم التي أعلنها صراحة "بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء" إلا استعداداً لمعركته معكم، وحينها ـ لا سمح الله ـ لن تجدوا لكم حليفاً، لأنكم ـ للأسف ـ قد غدرتم بكل حلفائكم، وخنتم كل عهودكم، وسرتم ـ كالعُمي ـ خلف مخططات أعدائكم، فهل منكم رجلٌ رشيد، ينقذكم قبل أن ينقذ اليمن.