عكاظ عندما لم تجد ردة فعل على سوقها أمس ضد الاصلاح غيرت السوق الى يومي .
تدرك السعودية كما تدرك عمان وقطر والامارات وتركيا أن الاصلاح حزب كبير في اليمن، وبالتأكيد يسعى الجميع لاحتوائه سواء بالترغيب أو التهديد، وبالدعم أو التفكيك.
لكن خيارات هذا الحزب هي خيارات اليمنيين واليمن.
عكاظ عندما لم تجد ردة فعل على سوقها أمس ضد الاصلاح غيرت السوق الى يومي .
تدرك السعودية كما تدرك عمان وقطر والامارات وتركيا أن الاصلاح حزب كبير في اليمن، وبالتأكيد يسعى الجميع لاحتوائه سواء بالترغيب أو التهديد، وبالدعم أو التفكيك.
لكن خيارات هذا الحزب هي خيارات اليمنيين واليمن.
إذا كان هناك اعلامي اصلاحي في قناة تمولها الدوحة أو موظف اصلاحي في جمعية تدعمها مسقط أو عامل في مؤسسة مرخصة في اسطنبول، فإن قادة الاصلاح كلهم في الرياض.
فمن العيب على صحيفة تافهة مثل عكاظ تكرر هجومها على الاصلاح وقادته موجودين في السعودية ولازال الحزب متمسك بالشرعية وتحالفاتها.
تحالف الاصلاح مع الشرعية هو من منطلق وطني وتحالفات الشرعية مع السعودية هي من منطلق الأمن الاقليمي وبذلك فالاصلاح حليف استراتيجي مع المملكة، لكن لا يعني التحالف ان يكون أعضاء الحزب عبيد يمجدون ويقدسون فقط ولا يعبرون عن مشاعرهم ومخاوفهم والتأكيد على مصالحهم.
إذا كانت الرياض تبحث عن شركاء في اليمن،فكل وطني حريص على الشراكة مع المملكة في سبيل استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية،وفِي سبيل تحقيق التكامل للحفاظ على الأمن الاقليمي.
أما إذا كانت السعودية تبحث عن عملاء وحملة مباخر فعليها استعادتهم من إيران!
