كم سمعنا عن أخبار من مراكز طبية عالمية ومن رؤساء دول ومن علماء وخبراء ومختصين وطلاب علم وباحثين وهلم جرا عن قرب اختراع لقاح لفيروس كورونا ، وكثير من الأخبار التي لم يصح منها شيء حتى الآن ، بل والبعض تراجع عن تصريحاته والبعض ما يزال يحاول ، لكننا لم نركز إلا على منشور الباحث محمد عبدالمجيد الزنداني . مئات المنشورات تتهم الباحث محمد الزنداني وتسيء له وتقول فيه من الأقاويل والتهم الجزاف ما يلفت انتباه أي عاقل إلى أن هذه المنشورات يغلب فيها عدم الاتزان والاستعراض ومحاولة التسلق وصناعة موقف ولو على حساب الآخرين ، لم يتركوا مذمة ولا نقيصة إلا ورموه بها ، وكل يوم يعيدون نفس الكلام الجارح والحملات الشعواء والاستهداف له ولأسرته الكريمة ، دون خوف أو وجل من الله أو حياء من الناس . يا جماعة الخير يا ناس يا مفسبكين ياعالم عيب ما تصنعوه ، منظمات ومعاهد متخصصة بأكبر الامكانيات المادية والبشرية والعلمية والاجهزة المتطورة تفشل في الكثير من مشاريعها وبرامجها ، وكالة ناسا والتي تساوي ميزانياتها ميزانية دول ، تفشل ، وتعترف بالفشل وتعيد مرة تلو الأخرى من أجل تجربة معينة ، ونحن شخص اجتهد ونلومه ونشتمه ونقدح فيه بدلا من أن نساعده وندعو له بالتوفيق أو على الأقل نترك له حاله . أتمنى أن يتوقف الجميع عن سيل الشتائم والاتهامات تجاه صاحب كل مبادرة ، طالما وهي مبادرة ذاتية وليس من جيب أحد ، ولم يؤذي أحد ، فإن توفق ونجح فله الشكر وإن فشل فنسأل الله له التوفيق في المحاولة الاخرى ، وعلى الأقل هو لم يضر أحد . عودوا إلى رشدكم ونتمنى أيضا من الباحث محمد الزنداني أن يقدر الوضع والحملات التي تتعرض له اسرته ويكون حصيفا في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي ، ويجري تجاربه حتى تنضج ومن ثم يعلن عنها ؛ ذاك أدعى وأفضل وأجمل في منهجية البحث العلمي وادعى لاسكات من لا طائل في الرد عليهم . وادعوا كل باحث وطبيب وصيدلاني وخبير اعشاب طبية وكل مجتهد أن يجرب ويجتهد ويبشرنا بعد نجاح تجربته كما ادعو الجميع الى التوقف عن هذه الحملات والتشوية والفسبكة الهستيرية ضد بعضنا فمثل هذه الحملات وهذا الهجوم يحبط الباحثين والمتطلعين الى الجديد لدينا قدرات في اليمن ومواهب لانحسن تشجيعها ونتفنن في قمع بعضنا بعض . دمتم ودامت محبتنا وخطاباتنا ومنشوراتنا على مستوى عالي من المسؤولية.
الحسن بن علي ابكر
الفجور في الخصومة 908