الجيش هو جيشُ الشعب، جيشُ الجمهورية، جيش الثورة ودرع الحرية والكرامة..
هذا هو جيشنا سواءً اليوم وهو يقاتل في مأرب والجوف ونهم أو يوم كان يقاتل في صعدة وسفيان..
نعم إنه جيشنا.. في الستينات والسبعينات والثمانينات والتسعينات وإلى اليوم هو جيشنا لا ننكره ولا نستنكره، ولا يمكن أن يخدعونا عنه أو يوقعوا بيننا وبينه،
في الحرس أو في الفرقة هو جيشنا،
في الأمن أو في الشرطة هو جيشنا،
حين يُتهم أنه جيش المؤتمر أو الإصلاح.. هو جيشُنا.
حين تكون قياداته بعثيّةً أو ناصريّةً أو اشتراكيّةً.. هو جيشنا.
بقيادة صالح أو هادي أو محسن أو هيثم قاسم أو حميد القشيبي أو عبدالله عبد العالم أو عبد الرب الشدادي أو عدنان الحمادي أو علي بن علي الجائفي.. هو جيشنا.
مهما خدعوه أو مزقوه أو حيّدوه أو تآمروا لتفتيته وتفكيكه.. هو جيشنا.
إنه دمُنا ولحمُنا، ونحن نعرف دمَنا جيّداً فحَذارِ لكل من تسوّل له نفسه الدخول بين دمنا ولحمنا..
حَذارِ ثمّ حَذار..
هو جيشُنا هو جيــشُنا هو جيشُنا
- - - - - - - - في وجـــــه باهوت الغزاة لشعبنا
إنّا لنعرفُ في الدمــــــــاءِ دماءنا
- - - - - - - - أبداً، وتعرفــــنا ملاحـــــم قومنا
هو نبــــضُنا والدم كيف نتوه عن
- - - - - - - - دمنا وهذا حرُّهُ في نبــــــــــــضنا
هو جيــــــــشُنا مهما تفرّق جمعنا
- - - - - - - - سَـــيَلُـمُّ أطراف القنا، ويـــــــلُمُّنا
هو برُّنا في البحرِ وهو البحر في
- - - - - - - - صحرائنا، وهو السماء لأرضِـــــنا
هو جيشُنا مهما تشـــــكّكَ مُشركٌ
- - - - - - - - ســــــــــيردُّه لَهَبُ المَلاحمِ مؤمنا
سيعود أيـــــلولُ العظيمُ بجيشِهِ
- - - - - - - - ويدوس أذنابَ الخيــــانةِ والخنا
#هو_جيشنا