اليمن أكبر من جبل
الذين خانوا بالأمس حَجُور وخذلوا أبطالها هم أنفسهم الذين خانوا نِهْم اليوم وخذلوا أبطالها
الكارثة ليست في الانسحاب من جبل هنا أو هناك بل الكارثة في أنه لا أحد يتعلم!
الكلامُ ثقيل!
لن أقول كل ما يجب أن يقال!
فلا يمكنك أن تخطب وأنت تصارع الموج!
كما لايمكنك أن تنزف وأنت بين أسماك القرش!
في فمي ماء المحيط!
وفي قلبي نزيف شعب
.....
لكنها في النهاية مُجرّد موقعة في معركة ، ومعركة في حرب .. وحرب هي أكبر من جبل وأوسع من وادٍ أو سهل
تذكّر .. هذه حرب الألف سنة! .. حرب اليمن الكبير واستعادة الجمهورية
تذكّر .. وحدك من تنوب عن شعب وتقاتل عن بلاد
فلاتبتئس ولا تيأس ولا تنتكس!
تذكّر .. لم تكن تواجه عدوك العلني فحسب ، بل كنت تواجه في نفس الوقت خذلان الحليف وخيانة الشريك وتربّص الأخ القريب!
خسرت جبلاً لكنّ اليمن الكبير ما يزال معك!
باختصار .. هي مناسبة لأن تعيد ترتيب الصفوف خارجيا وداخليا
تعلّم .. وتغيّر ..والحليم بالإشارة يفهم!