بلا كلل ولا ملل وبكل إصرار على الكذب والتزييف تعمل ماكينة الكهنوت واخواتها وبنات عمها وبنات الأخ وبنات الأخت وأخواتها من الرضاعة وشبيهاتها وضجيعاتها في الإنحلال على تزييف الحقائق ونشر الاراجيف والكذب والإنتصارات المزيفة في جبهة نهم !!
الحرب التي تخوضها الشرعية في جبهة نهم ليست حرب بلاستيشن!! هذه حرب عقيدة وارض وعرض وكرامة وجمهورية وحرية وأنفه ورفعة ، ولا مجال فيها لتراجع مهما كلف الأمر ، وكيف ذلك والجيش يتقدم نحو مديرتي أرحب وبني حشيش في اللحظات التي أكتب فيها مقالي هذا .
لم يبقى لثلاثة مليون مواطن من مكان يعشيون فيه ويحافظون على أرواحهم وعقيدتهم وأعراضهم وأموالهم سوى مأرب !!
من المستحيل أن يتقاعس الناس عن الذود عنها بكل ما أوتوا من قوة وشدة بأس .
لقد تم تجهيز جيش عرمرمي مدرب ومجهز من الجيش الوطني وكذلك من القبائل والمقاومة بل وحتى بعض النساء بعن حليهن وأخذن بثمنه بنادق وذخيرة!!
لا تحاصر عدوك في زاوية وإن فعلت فستخسر!!
لم ولن ومن المستحيل والمحال أن يقتربوا من مأرب مهما كانت التضحيات ومهما كانت أنتصاراتهم في الفيسبوك وعلى قناة العالم والمسيئة الكاذبة والميادين المنافقة !!
لقد دحرناهم وهم بجوار محطة الشبواني وبجوار مستشفى هيئة مأرب وهم في أوج قوتهم وإيرادات البترول تضخ إلى جيوبهم ومعسكرات السنحاني تضج بالذخيرة والسلاح الثقيل !!
أما اليوم فلم يعد مع العجوز سوى عصاها المعوج اليابس وأطفالها الذين جمعتهم من الشوارع وبعض خريجي السجون من السكارى والمحششين وشواذ الحارات!!
الرجال ثابتون في مواقعهم ويزحفون نحو المجد بصبر وقوة وعزيمة جبارة ، والحوثية تتقدم بخطى ثابته في الفيسبوك وتويتر وقناة المسيئة الخمينية!!
سيعلمون غداً لمن الغلبة ،