يستطيع اليمنيون هزيمة 'الحوثي' والقضاء عليه، من دون الحاجة 'للسعودية والإمارات'، وذلك، بوحدة إرادة اليمنيين.. فالحوثي فيروس خبيث وقاتل ويستهدف كل اليمنيين بمختلف أحزابهم ومذاهبهم وقبائلهم ومناطقهم!
'السعودية' تكشفت نواياها السوداء، وكذلك 'الإمارات'، ويجب على اليمنيين عدم الثقة بهما، والتفكير في طريقة تمكنهم من التصالح وإنقاذ أنفسهم، فضرر 'الإمارات والسعودية' لا يقل عن ضرر الحوثي، وهذه شهادة لله وبراءة للذمة !
السياسيون اليمنيون الذين في فنادق 'أبو ظبي' و'الرياض'، والذين في 'إسطنبول' و 'القاهرة'، مصيرهم العودة إلى اليمن.. فهذه الدول لن تقبل بهم طويلا، وقد تحدث بها مشاكل فيفرون، وحينئذ لن يجدوا خيارا سوى العودة إلى وطنهم، وإذا عادوا والحوثي هو الحاكم للبلاد، فإنهم سيقضون وأولادهم بقية حياتهم عبيدا وأذلاء..
هناك فرصة أخيرة أمام قادة 'الإصلاح' وقادة 'المؤتمر' لإنقاذ أنفسهم وإنقاذ الوطن، وذلك، بالإقلاع عن سلوكياتهم الصبيانية، والترفع عن أحقادهم التي تضر الوطن والشعب اليمني بالدرجة الأساس.
أحيانا، نغضب كثيراً من حزب الإصلاح، وننفعل من تصرفاته، لكن أيا كانت فهو حزب يؤمن بالجمهورية وله قاعدة شعبية كبيرة، ومن المستحيل هزيمة الحوثي بدون مشاركة هذا الحزب..
سأقولها بصراحة، إذا لم يتصالح حزب المؤتمر وحزب الإصلاح، فإن الحوثي سيقضي عليهما، وسينفرد بحكم اليمن بالنار والحديد..
'حزب الإصلاح' و 'حزب المؤتمر ' يتحملان المسؤولية التاريخية أمام الشعب اليمني، وذلك لإنقاذه من الحكم الإمامي الكهنوتي الجديد !
فهل سيكونان عند حجم المسؤولية وحجم الخطر الذي يتهددهما ويتهدد اليمن ومستقبله؟؟!!
نحلم بذلك، وما أكثر الأحلام التي لا تتحقق..