العالم يشهد انقلاباً سياسياً واستراتيجياً جديداً..
أميركا تعيش مرحلة الشيخوخة.. أصبحت غير قادره على وقف تصدعات تحالفاتها في المنطقة وغير قادرة على وقف النفوذ الروسي والصيني والتركي المتنامي....
اللاعبون الجدد ثلاثة:
روسيا تسعى لموقعها السابق...
الصين تراهن على سطوتها الاقتصادية والصناعية...
تركيا تطمح بأحلام الإمبراطورية العثمانية مستفيدة من روابطها العربية والإسلامية...
الريادة القادمة ليست عسكرية مطلقا فلكل مرحلة مؤهلات جديدة ومفاتيح سيادة مختلفة..
تذكروا أن الفوضى الشاملة هي أهم تجليات التحول التاريخي القادم.....