ظلت العاصمة المؤقتة عدن طوال 4 سنوات مضت تتعرض لصنوف الفوضى المتعمدة والأعمال الإجرامية المنظمة تحت سمع وبصر الجميع، وكنتم صامتين تحسبون حسابات مختلفة بدعوى الحفاظ على وحدة صف التحالف العربي تارة و توحيد الهدف العام نحو الحوثي تارة أخرى..
الآن وقد اتضحت الأمور وتمايزت المواقف وصار بأيديكم اتفاق تحت إشراف ضامن فلماذا السكوت عما يجري داخل عدن من اغتيالات وفوضى..؟
ليس هناك من شيء الا العجز والخذلان الذي لازم الأداء فيما مضى ويبدو أنه سيستمر مالم تكف الشرعية عن التفريط بدماء وحقوق من ولاهم الله مسئوليتهم وتتحمل واجبها بقوة كي لا تحيق بها تبعات التفريط..