- هل يرضيك - وأنت قريب من لقاء ربك بعد عمر طويل - حال اليمن البائس بعد أربع سنوات ونيف من عاصفتي : حزمك ، وأمَلك ؟ - أيرضيك أن (بعض) من أتيت بهم وهي دولة الإمارات لنصرتنا هوالآن من يقتل من استنصر بك ويسفك دمآء أبنآء قواته المسلحة كما هو حاصل الآن ؟ -أيرضيك ذلك الجنون ، والصلف غير المعقول لمحمد بن زايد وأنت تعلم أن كل تلك التصرفات غير العقولة تصب في مصلحة المشروع الطائفي وغير الإنساني لملالي طهران ويقوض الأمن القومي اليمني السعودي الذي هو كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى ...
د. صالح سميع
يا خادم الحرمين الشريفين : 788