شكراً لك، لبشارتك لأشقائك اليمنيين بأن بلادهم بعد اليوم لن تكون موحدة. هذه البشارة تستحق قبلة من الحوثي على جبينك . ووسام الحسين من الدرجة الأولى. فهذا الموقف الأخوي الصادق من أشقائنا الذي استنجدنا بهم سيكتبه التاريخ بأحرف من نور وسيظل الشعب اليمني مديناٍ لأشقائه بأنهم وقفوا إلى جانبه وقت الشدة ولم يتركوه إلا بعد أن حولوه من دولة واحدة موحدة إلى عدد من الدول لا يعرف كم يريدون عددها .. هذا الإنجاز إن تم لا يضاهيه إنجاز إلا توحيد المملكة العربية السعودية علي يد المرحوم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، والإنجاز العظيم للمرحوم الشيخ/ زايد- موحد الإمارات العربية المتحدة رحمة الله تغشاه.. مع الفارق أن المرحومين عملا على توحيد بلادهم والحاضرين يعملون على تجزئة بلادنا. شكرا لك يا دكتور على هذه البشارة والمواقف العربية الأصيلة فهذه المواقف المشرفة لا يتخذها إلا الكبار أمثالك.. فغيرك لم يقف معنا هذا الموقف.. فلا نتنياهو. ومن قبله شمعون بيريز ولا حتى شارون نفسه سمعنا منهم بمثل هذه البشارات. ولا حتى حكام ايران رغم رغبتهم الكبيرة لذلك . بشرتنا أنكم سوف تجزؤون بلادنا بشرك الله بما تستحق . لم نكن نصدق أنكم تحبوننا هذا الحب الشديد وتريدون لليمن الخير الكثير وكانت عقولنا ترفض مثل هذا الكلام حتى سمعناها ولمسناها منك ومن غيرك . لكن بعد هذا لا مجال إلا تصديقك. ولن نستغرب أن تقولها في يوما ما لدولة شقيقه أخرى بأن المملكة لن تكون موحدة بعد اليوم ولهذا على الشعب اليمني وقواه الوطنية والسياسية أن تعي ولا عذر لأحد بعد اليوم ... وإرادة الله هي الغالبة . سلام الله عليك أيها الشعب اليمني العظيم القادر على إفشال كل المؤامرة..
عبدالعزيز جباري
شكراً لأخينا المستشار عبدالخالق عبدالله .. 842