لم يكن مجاهد قشيرة الغولي يتخيل أنه سيكون ضحية السرطان الحوثي الذي ساعده على اجتياح الكيان الوطني، كان يظن أن خدماته للميليشيات ستشفع له، وتجعله بعيدا عن بطشها وإرهابها الذي طالما ردد الصيحة في حضرته، ولم يستفق إلا ومنزله يحترق وجسده مهشم مسحول.. ذهب قشيرة وبقي الدرس لكل الواهمين. الجرائم التي اقترفتها مليشيا الحوثي في حق من تفانوا في خدمتها والتمهيد لمجنزرة الانقلاب، يؤكد نهجها الإرهابي، وأنها الوجه الأخر "لعملة" داعش، كما أن في بشاعة الجرم درس دام لكل اليمنيين بأنه لا أمان على النفس، والمال، والعرض، والحقوق والحريات؛ إلا بطي صفحة الانقلاب، وبناء دولة المواطنة.. ولكم في مجاهد قشيرة عبرة.
خالد العلواني
الوجه الآخر لداعش!! 675