عملت اليمنية جهدها وبقدر ما تسمح به ظروفها وإمكانياتها لتلبية حاجة اليمنيين للسفر في هذا الظرف الصعب.. لكن علينا أن نتوقف هنا بعد أن استهلكت الصعوبات أي إمكانيات لمواكبة الخدمة وتحسينها تجنباً لأي كارثة. الحق الوحيد الذي يمارسه اليمنيون في الوقت الحاضر هو السفر، ولا بد من حماية هذا الحق بكل الوسائل، وعلى العالم أن لا يقف موقف المتفرج. ولأن "اليمنية" لا تستطيع أن تطور أسطولها لأسباب كثيرة لمواكبة حاجة اليمنيين للسفر، فإنني أعتقد أنه بات من الضروري بحث تسيير رحلات طيران شقيقة وصديقة. والكلام موجه للأشقاء في دول التحالف السعودية، الإمارات، مصر، الأردن الذين ننتظر منهم أن يعملوا على إعادة تسيير ولو جزء من الرحلات التقليدية لمواجهة هذه المشقة التي يتعرض لها اليمنيون كحل مؤقت للمشكلة.
د.ياسين سعيد نعمان
الكلام موجه للأشقاء!؟ 1186