للأسف الشديد أصبح حالناً مع الأشقاء في الإمارات كالمستجير من الرمضاء بالنار، انضموا إلى التحالف لمساعدتنا على إسقاط حكم المليشيات الحوثية، ولكن للأسف رأينا إنشاء العديد من المليشيات الخارجة عن الدولة بتمويل وتدريب ورعاية منهم في أكثر من محافظة يمنية أخرى. وبدلاً من أن يأتوا لمشاركتنا في استعادة الشرعية وفقا لأهداف التحالف المعلنة، إذا بهم يستهدفون الشرعية عسكرياً وإعلامياً وسياسياً واقتصادياً كما يحدث في" عدن وشبوة وسقطرى والمكلا" من قبل الحزام الأمني والمجلس الانتقالي والنخب وغيرها من الجهات التي تمول بالكامل من الإمارات ولا تخضع لسلطة الدولة بل وتواجهها بالقوة. اليوم، يجب على الرئيس هادي والحكومة، العمل على تصحيح هذه العلاقة وتصويبها أو وضع حد لها، وإيقاف كل محاولات استهداف الُلحمة الوطنية والسيادة اليمنية، والعمل بشكل جاد على توحيد الجهود كاملة نحو هدف استعادة الدولة وتسريح كل المليشيات الخارجة عن النظام والقانون. ولا يجب السكوت على هذه الممارسات التي تستهدف الوطن والمواطن اليمني ومشروع اليمن الاتحادي، ويجب علينا جميعاً أن نرفع أصواتنا أمام أية تجاوزات من أي كان، فالوطن دونه رقابنا وأروحنا وكلنا له فداء. أبو علي
الحسن بن علي ابكر
اليمن والإمارات.. كالمستجير من الرمضاء بالنار 912