قبل شهر من اليوم وتحديداً في 31 مايو الماضي كتبت منشور في صفحتي بعنوان (محروس يحرس سقطرى). شرحت فيه ما يقوم به المحافظ رمزي محروس وما يواجهه من تحديات.. وكيف أنهم يتوعدونه بتهييج الشارع ضده بعد عيد الفطر.. وقد شاهدنا فعلاً ذلك الخروج الهزيل قبل أيام في سقطرى ضد المحافظ والسلطة المحلية ووزير الثروة السمكية فهد كفاين.. وقد خاطبت حينها رمزي محروس في نهاية المنشور قائلاً ((الى الرمز، رمزي محروس، أنت الآن رمز سقطرى ولا شك أن الشرفاء في سقطرى هم الأكثر وضعاف النفوس هم الأقل.. سيقف معك كل أحرار وشرفاء سقطرى، ستقف معك طبيعتها، فسيقف معك شجر دم الأخوين ويحتضنك وادي (عيهفت). سيبتسم لك شاطئ (الشُعب) برماله البيضاء، وسترفص لك شلالات (قعرة) و(دنجهن). ثق يا رمز سقطرى أن سقطرى لن تخذلك، وستخرج عن بكرة أبيها في يومٍ مشهود، لتهتف بصوتٍ واحد (بالروح والدم نفديك يا يمن) وستهتف معها كل اليمن.. نعم سيكون يوماً مشهوداً وما يوم(بن دغر) عنا ببعيد..
د.كمال البعداني
في 30 يونيو تحقق في سقطرى ما توقعناه في 31 مايو. 1190