والله الذي أغنى وأقنى أنني على ثقةٍ ويقين أن ما نمرّ به في اليمن ما هو إلا ابتلاءٌ عابر استحقه الناس عن ذنوب اقترفوها، فمضت فيهم سنة الله في الذين من قبلهم بابتلاء الله لهم، وأن هذا البلاء سيزول ويعقبه فرج الله ونصره لشعبنا بعزّ عزيز أو بذل ذليل . وأن ابتلاء الله للناس بهمجيّة الحوثيين لا يعدو أن يكون من نوع الابتلاء بالأوبئة والأمراض والجراد ونقص الثمرات وأنهم زائلون وسيتعافى اليمن منهم كما يتعافى من الكوليرا والأمراض والأعراض الزائلة. فصبراً على البلاء صبرَ الكرام المؤمنين، فحين تنجلي الغمّة يستوي تحت عجاجها من صبر ومن جزع ، ولكن الصابر يخرج منها مكتوب الأجر موفور الكرامة .
غائب حواس
الحوثة وباء ابتلانا الله بة 763