العميد #مهران_القباطي- قائد اللواء رابع حماية رئاسية- يكشف عن مخطط الميلشيا الانفصالية المدعومة من #الإمارات، للانقلاب على مؤسسات السلطة الشرعية في #عدن وإغلاق المنافذ أمام حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب والعكس. المعسكرات الرئاسية ستكون هي الهدف المبكر للانقلاب المزعوم بحسب رواية مهران المسربة. ورواية كهذه يتعين علينا أخذها على محمل الجد، خصوصا وأن العميد مهران تحدث عن ترتيبات يشرف عليها وزير الداخلية رداً على هذا المخطط. وعلينا أن نتساءل أين يمكن أن نضع زيارة رئيس الوزراء الدكتور #معين_عبدالملك إلى #ابوظبي وإلى نتائجها، وكيف يمكن لادعاءات تحالف الشر بانه يواجه #المد_الفارسي في #اليمن، إن تكتسب مصداقيتها؟ في الحقيقة يمكن للحماقة أن تقود الإمارات و #السعودية إلى تكرار العمل الكارثي نفسه الذي قاموا به في 5 يونيو 2017 ضد #قطر فيما كانوا يخوضون حرباً غير مأمونة العواقب في اليمن. ودعونا نتوقع أيضا أن رواية العميد مهران ربما أنها تأتي في ظل رضا وضمانات من الرياض مدفوعة بالقلق من محاولات جدية للإمارات لتفجير الوضع في الجنوب، الذي ستدفع الرياض وحدها كلفته الباهظة، وبالتالي فهي تعكس صورة الصراع غير المعلن بين شريكي التحالف الخائب. بقي أن أشير إلى أن أي محاولة للتصرف ضد إرادة الشعب #اليمني لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن لبضع معسكرات بلا انتماء حقيقي أو وطنية أن تفرض الانفصال، ولا يمكن لطيران الإمارات أن يحلق مرة أخرى في سماء اليمن للدفاع عن المشروع الانفصالي، والأهم من ذلك أن الجنوبيين سيقولون كلمتهم الذي لم يسمعها حتى الآن بشكل واضح #عيدروس_الزبيدي وجوقته الحمقاء في الانتقالي الانفصالي المأجور.
ياسين التميمي
الحماقة إلى أين تقود عدن الانقلاب 1347