على المكشوف. ورغم أنف أكبر كبير، سنحرر أرضنا والمعركة حتمية.. ((ممنوع استكمال التحرير دون إذن مسبق هذه أوامر.. تحريك الجبهة خرق لاتفاق استكهولم هذا عذر سخيف. طبعاً دعم الجيش بالأسلحة متوقف منذ أكثر من سنتين.. التغذية والاعتمادات هي أقل من الثلث مما يحتاجه الجيش.. تآمر وقح وإمعان بإهمال الجرحي لدرجة التخلّى عنهم وتركهم في الغربة دون متطلبات الحياة وليس فقط ما يحتاجون من تكاليف العلاج)).. أخيراً:- حصل شبه ضوء أخضر من الجانب السعودي. تلقي دعم مالى من قبل الشرعية. القيادة دبّرت نفسها بما استطاعت من مستلزمات المعركة. الجيش استعد للمعركة. تم تحريك الأذرع الاستخباراتية لتوجيه رسالة مفادها استكمال تحرير، يعني الطيران لن يشارك ورغم هذا الاستعدادات للمعركة استمرت تطور الأمر تم إلقاء القبض والتقطع لقائد الشرطة.. والرسالة مفادها كل قائد سيمر من طريق تعز عدن، سيجري له ما جرى لجمال وإن ركبتم رؤوسكم سنغلق خط تعز عدن. إلى الآن تم قبول التحدي وستمضى خطة التحرير وليقدر الله ما يريد.. ولن ننفذ أوامر تعني قتلنا ولن نسمع إلا لأصوات بنادقنا.. محافظتنا محتلة ومحاصرة وسكانها يموتون قنصاً وبسبب الحصار والأمراض. تكلفة أي سلعة داخل تعز هي الأغلى على مستوى الجمهورية بسبب طول ووعورة طرق المواصلات. الندى للقيادة ليخطفوا منكم ما يردون وليقتلوا منكم من يستطيعون فلستم أغلى من أفرادكم كما أن الحياة والموت هي بيد الله وليست بأيديهم. أنتم بين اختيارين إما الخوف منهم أو الخوف من الله.. في أي جانب أحق بأن تخافوه كما أن تحالفهم مستمر لخمس سنين لم يصنع لنا نصراً وكل ما تحقق من انتصارات كانت بأيدينا وبأقل القليل. نسأل كل أبناء تعز.. ألم نكن في أول أيام المقاومة، لا يمر يوم دون أن نحقق إنجازاً وتقدماً حتى تدخّل التحالف بدءاً بإخراج حمود سعيد وتبعه دعم لفلان ضد علان. قتلوا رجال الجيش العائدين من الجبهات.. جن جنونهم عندما علموا أن هناك تجنيداً وحشداً لدعم الجبهات. حاولوا إعاقة بسط نفوذ الدولة وفرض الأمن.. والآن وبكل صلف ووقاحة لسان حالهم.. نحن تحالف لدعم المليشيات وممنوع فك الحصار حتى وإن كان من يحاصرنا هي الألغام وخنادق القناصين والذين قبلنا أن نزيلهم وإن كانت أجسادنا هي الكاسحات، لأننا نعلم أنه بمجرد اجتياز هذه الحقول سنسحق الفلول المسحوقة أصلاً والتي بفضل الله أصبحنا الأقوى والأجدر بالسيطرة والتحرير. والخلاصة.. لا تسألني عن مصدر المعلومات، لأن هذا شيء مستحيل وإن لم تصدق، اعتبر ما كتبت نوعاً من التخمين والتحليلات واحتفظ بالمنشورات للتاريخ والأيام ستأتي بشمسها وتكشف المستور.