سقطت حجور وهم يصيحون يا غارة الله.. شوفوا أيش يعمل الإصلاح في تعز بالحملة ضد المطلوبين أمنياً. سقطت مديريات في البيضاء وهم مشغولون بالدفاع عمن اغتال ٣٠٠ من أفراد الجيش اليمني في تعز. سقطت العود والحشا ومديريات في إب والضالع وهم يدعون لإسقاط الجيش والأمن في تعز لأنه يحاول أن يقبض على قتلة ومجرمين. الحوثي يدخل مديرية الأزارق في الضالع ويحشد جنوبا وهم يحشدون الإعلاميين ضد مقاومة تعز ورجالها بمبررات حزبية. الحوثي يهدد بيحان وهم يهددون من يسمونهم الإخوان. ترك الصحفي عمله والناشط دوره والحقوقي مهمته والسياسي كياسته وانشغلوا بالدفاع والنياح على مجموعة من المطلوبين لا يتعدى عددهم عند الأجهزة الأمنية بـ ١٥ شخصاً لو تم تسليمهم لحلينا مشكلة تعز من ٣ سنوات وتوقفت الاغتيالات... يسير الحوثي في طريقه دون كلل أو ملل والبعض تسيره أجندة إعلامية موجهة تخدم الحوثي وبعض القوى الإقليمية وهو لا يعرف. ما هذه الهبة والفزعة والنخوة التي تثور لديكم فجأة مع كل حملة أمنية وتتداعون من كل حدب وصوب حتى توقفونها؟! والله إنكم مسيرون دون أن تعرفوا وتظنوا أنكم تتحركون بدافع شخصي وطني. لكن كما تحملنا خلال ٧ أعوام من ٢٠١٢م كل حملاتكم ووقوفكم في الضفة الخاطئة سنستمر اليوم كذلك...