اليمن لن يكون الا جمهوري ديمقراطي، اليمن الكبير، الجغرافيا كلها، الخارطة البصيرة التي سلمت رسميا للأمم المتحدة، وبدون أمم متحدة فالإحداثيات تم تنزيلها وحفرت داخل كل يمني، إذا لديكم وقت لتختبروا أقصى تجارب التمزيق والاستحواذ ولدينا صبر وضراوة الفلاح الذي يعرف أين وضع أجداده الوثن الحد. الآن او بعد عشر سنوات فلتأخذ التجارب مداها وتفصح كل النزعات الطائفية والمناطقية عن نفسها، سيقولون كلما لديهم وفي النهاية كلمة اليمن مقابل كلماتهم، ونرى لمن تحكم الجغرافيا والتاريخ. لدينا يقين الفلاح وهو يتحدث لغة التراب ويعرف متى سيهطل المطر ولو فنيت وهذيت وبكيت واستبكيت، لو تعملوني خرج وتردوني غرارة، سأمسي أدوعا تتحدث لي عن المتاح والخيارات والضرورات سأبقي أهذي: ي م ن، الخارطة البيت ولو بقيت أطرق باب البيت وحدي حتى تستجيب الجدران.