إذا صحّ أن دعْم حجور عسكريا ًسيأتي من سيئون حضرموت، أي بعد قطع القوات الداعمة ما يقترب من 800 كم، بدلاً عن تحرك قوات أخرى قريبة لا تبعد أكثر من 20 كم، فهذا يذكّرني بواقعة قديمة وطريفة! قيل إن سفينةً كانت تحمل المئات من اليمنيين المسافرين للحج وبينما هي في منتصف البحر انفتحت فجوةٌ، دون سابق إنذار، في قاعها وامتلأت السفينة خلال دقائق بمياه البحر حتى وصلت المياه إلى رُكَب الحجاج! وبدلاً من أن يعمل الحجاج على سدّ فتْحة المياه في قاع السفينة بدأوا بتبادل الاتهامات وسط فوضى عارمة وصخبٍ مميت بلغ عنان السماء.. وفجأةً ، تسلّق أحد الحجاج سارية السفينة وبدأ يخطب! كان الحجاج يغرقون حين سمعوا صوت الرجل الأجش من على ذروة سارية السفينة يصيح بهم: عندي مقترح سريع للإنقاذ يا جماعة.. إقرأوا سورة يس ألف شَرَفْ أي ألف مرّة.. وسوف ننجوا! فوجئ الحجّاج بمقترحه فصاحوا بصوتٍ واحد: كيف يا خبير؟ ..نقرأ سورة يس ألف مرّة! هيّا انزل انزل الغرَقَ اهْوَنْ .. الغرَقَ اهْوَنْ هههههه
د. خالد الرويشان
الغرَقَ أهْوَن! 920