;
عمار عبيد
عمار عبيد

ثمان سنين على ثورة فبراير 889

2019-02-12 03:09:40

ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ثمان ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺠﺎﻑ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﻛﻠﻔﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻓﻘﺮ ﻭﻣﺮﺽ عم ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻥ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎً ﺳﺘﺆﺗﻲ أكلها ﺛﻤﺎﺭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ قرابة أربعين عاما ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺛﻮﺭﻳﻴﻦ. ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﺒﺪﻭﻥ ‏( ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍلثامنة ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ‏) ﻣﺘﻤﺴّﻜﻴﻦ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺛﺎﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺭﻏﻢ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﺮﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺷﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻧﻘﻼﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ والدولة. ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻓﻌﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ دخلت اليمن في حرب ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.2014 ﺗﺤﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ الثامنة ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻓﺮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻣﻐﺎﻳﺮﺍً ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻼﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014ﻡ. وﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍلثامنة ﻟﺜﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ يفرح ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﻭﺣﺮﺏ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻤﺎﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ. ﻭﺧﻼﻓﺎً ﻟﻸﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ يساﺭﻉ ﻗﻄﺎﻉ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠّﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﺎ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ المجتمع اليمني ﻗﻄﺎﻉ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ يقومون ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺮﻭﻓﺎﻳﻼﺗﻬﻢ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ تشهد ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠّﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻤﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺪﺛﺎً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻣﻬﻤًﺎ وكما ﻓﺘﺤﺖ ﺛﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ الابواب ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺟﻨﻮﺑﺎً ﻭﺷﺮﻗﺎً ﻭﻏﺮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﻭﻭﺿﻌﺖ خارطة تنمية ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻼﻟﻲ اغاظه ﻣﺎ ﺃﻧﺠﺰﺗﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﺎﺗﺠﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺧﺮﺝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻩ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻭمثلما ﺧﺮج ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺒﻞ ﻭﻭﺍﺩٍ ﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺓ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻧﻬﺠﺎً ﻭﺷﻌﺎﺭﺍً ﻓﻲ 2011 ﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺳﻠﻤﻴﺎً ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﺍﺿﻄﺮﻭﺍ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الانقلاب ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻦ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻧﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻏﻴﺮ مهاﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻴﺮﻭﻭﻥ ﺛﺮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد