بشرى سعيدة لأبناء اليمن، أستاذ العلوم السياسية ومستشار الشيخ محمد بن زايد الإماراتي عبد الخالق عبدالله يزف بشرى لأبناء اليمن. فقد قال في تغريدة له على حسابه في تويتر قبل قليل وبمناسبة زيارة (بابا الفاتيكان) للإمارات قال: (ستصلي الإمارات غداً مع #البابا_ فرنسيس ومحبي السلام في اول قداس على ارض الإمارات، من اجل السلام والتسامح والأخوة وإنهاء الصراع في اليمن، فلا توجد دولة اكثر حرصاً على إنهاء الحرب في اليمن من الإمارات والسعودية )..... خلاص وداعاً لاتفاقية استوكهولم. حتى الذين سيتحاورون على ظهر ( السفينة ) بخصوص الحديدة لا داعي لذلك، السلام سيعم اليمن من أقصاه إلى أقصاه هذه صلاة الإمارات مع ( البابا فرنسيس ) مش اي صلاة. اعترف اني ومعي الغالبية الساحقة من أبناء اليمن قد أسأنا الظن كثيراً بالامارات. وها هي الآن تثبت لنا العكس،' فقد وجهت دعوة لبابا الفاتيكان لزيارة الإمارات. حيث سيقام يوم غدا أول قداس مسيحي في الإمارات بل وفي جزيرة العرب، وستكون الصلاة خلف البابا من اجل اليمن. تصوروا سيكتب التاريخ أن أول قداس في جزيرة العرب كان في الإمارات من اجل اليمن، الإمارات تضحي بسمعتها وتاريخها من اجل اليمن اي تضحية اعظم من ذلك ؟ فقط لنا عتاب يا إخواننا في ابو ظبي لقد ارتكبتم غلطة كبيرة، فلماذا لم تفعلوا ذلك مبكراً وتحديدا قبل اربع سنوات وتستدعوا البابا وتصلوا معه من اجل اليمن قبل ( عاصفة الحزم ) ؟ لو فعلتم ذلك يا إخواننا لوفرتم علينا الخراب والدمار وإلاف القتلى والجرحى والتشرد والسجون السرية والمعتقلات والتعذيب وضياع الجزر والضربات الخاطئة في المدنيين والعسكريين وغيرها من الكوارث. لو فعلتم ذلك لكان الرئيس هادي ومن معه يتناولون القات الآن في صنعاء وليس في الرياض ! الله يسامحكم على هذه الغلطة. لكن حصل خير. وبقي لدي سؤال أرجو الإجابة عليه، مادام أن القداس والصلاة مع البابا من اجل السلام في اليمن سيقام يوم غدا في الإمارات. فهل ستسمحون للرئيس هادي بالعودة إلى عدن بعد ذلك ؟ نرجو أن تسمحوا له بالعودة ولو حتى بصحبة ( البابا فرنسيس ).. شكرا إمارات الخير شكرا ( بابا فرنسيس )
د.كمال البعداني
بشراكم يا أبناء اليمن البابا يصلي من أجلكم 1449