عن الكيان الإمامي أحدثكم: قال الفبرايريون: نعرف خبثهم وسوءهم؛ لكن ليدخلوا معنا فربما يتأنسنون ويتمدنون، دعوهم يخرجوا من ظلمة الكهف إلى نور السياسة.! وقال الوفاقيون أيام باسندوة: لنكن أكثر حلماً وطول نفس، ولنشاركهم، فربما يتعقلون..! وقال: الموفمبكيون: حسناً أن يخرجوا من أقبية الكهوف إلى مباهج القاعات المتأنقة، ويحتكوا بالناس، فهذا مؤتمر جامع مانع، ووثيقته أيضاً كذلك. وقال أصحاب السلم والشراكة: أعطوهم الفرصة الأخيرة.. لعل وعسى..! ومع هذا كله انقلبوا على الدولة، قتلوا واعتقلوا آلاف اليمنيين، وشردوا مئات الآلاف. المشهد الثاني: جنيف: 1، عسى. جنيف: 2، لعل الكويت: 1، ليت الكويت: 2، ربما استكهولم: لعل وعسى وليت وربما.. عني شخصياً.. لم أؤمل عليهم 1% من أول لحظة، من 2011م، والحمد لله، وقد وصفني البعض بأني متشائم، الآن رأينا أين وصل المتفائلون..! لا يُلدغ المؤمن من جحر عشر مرات..! * والله، وبالله، وتالله، لو تحاورتم مع الحوثي بين يدي أرحم الراحمين في سدرة المنتهى، بحضور جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل لن تصلوا معه إلى حل مطلقاً مطلقاً. وأجزم أنه حتى لو كتب الاتفاق إدريس عليه السلام بخطه الشريف، ولو ضمنهم أبونا آدم بأسمائه، ومعه سليمان وجنُّه، وإبراهيم الخليل وصُحفه، وداوود وزبوره، وموسى وتوراته، وعيسى وإنجيله، ومحمد وقرآنه لنكثوا وتمردوا وغدروا وخانوا.. ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار
ثابت الأحمدي
عن الكيان الإمامي أحدثكم 831