تعالوا نجمع الأحداث، قد تدلنا على اكتشاف ما يدور... 1- تغير رأس الحكومة وتعديل طفيف في أعضائها أعقبه رضا سعودي إماراتي ملحوظ. 2- بريطانيا مباشرة تتحرك في مسارين بعد فشل الإمارات في تحقيق مطالبها: فيحضر وزير الخارجية ويعقد لقاءين في الرياض والثاني في أبوظبي وبحضور قيادة حزب الإصلاح المكون الأبرز في اليمن لأول مرة. وثانياً عبر مشروع قرار الى مجلس الأمن محتواه توقيف الحرب ثم التحضير لمشاورات بين الشرعية والانقلاب والدعوة لضخ العملة الصعبة لإنقاذ العملة الوطنية كما ورد من منصوص المشروع. 3- تحركات سعودية إماراتية الأولى في المهرة بإنشاء قناة فضائية ثم حضرموت التي زارها السفير السعودي بمعية السفير الأميركي والثانية في سقطرى والحديدة فهي تخصص حصري للموانئ والجزر.. 4- تغيير إداري في محافظة شبوة بقدوم محافظ ينتمي لحزب الإصلاح مع إعلان الدعم الشعبي الواسع له أعقبه اليوم الخميس اصطفاف واسع لكل مكونات المحافظة في مهرجان باسم الانتقالي الانفصالي لكنه حمل انقلابا كاملا عليه بتصدر الزعيم القبلي أحمد مساعد حسين وغياب صور قيادات المجلس وكأن شبوة أمام عهد جديد على نسق جارتها مأرب وهذا ما طالبت به مراراً قيادات وازنة هناك. 5- العملة الوطنية تتعافى بشكل كبير ومتسارع وفي ذات الوقت قيام التحالف بزيارة جبهات الحرب ودعمها في صعدة والبيضاء وحجة ودمت والتحضير لتحريك جبهة نهم في صنعاء. 6- ظهور خلاف في وجهات النظر بين بريطانيا وأميركا ففي حين تتحرك لندن لتثبيت هدنة تعلن واشنطن أنها ضدها وتصطف مع الرياض. 7- أميركا تردم فجوات قرار هادي وتلتقي الدكتور/ بن دغر، عبر سفيرها لتعيد اعتباره وتشير لدور جديد سيلعبه الرجل في المرحلة المقبلة. 8- تعافي الريال اليمني هو الجزرة التي رماها الحلفاء الإقليميون والدوليون في وجه اليمنيين بينما راحوا يثبتون مصالحهم في أكثر من منطقة يمنية والأيام القادمة كفيلة بتوضيح الصورة دون رتوش..